استكمالا لدورنا ف تكريم المرأه .
النهارده هنتكلم عن شخصيه عظيمه جدا وكانت رائده فى مجالها
سميره موسى
اتولدت في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية عربية ولقبت باسم ميس كوري الشرق، و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول وكان استاذها د.علي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب (الإنجليز).
اتعلمت سميرة من صغرها القراءة و الكتابة، و حفظت أجزاء من القرآن الكريم و كانت مولعة بقراءة الصحف و كانت تتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.وطول مراحل تعليمها كانت بتقدر تحصد جوايز بسبب تفوقها.
حصلت سميرة موسى على بكالوريوس العلوم و كانت الأولى على دفعتها💪
وبعد كده ظهر اهتمامها النووى :
حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات🎓.
سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، و حصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية و تأثيرها على المواد المختلفة.
كان نفسها انها تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين».
شكّل يوم السادس عشر من يناير عام 1950 ضربة موجعة ل سميرة موسى حين توفى أستاذها على مصطفى مشرفة بشكل مفاجئ.😔
استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، و في طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة و تلقي بها في وادي عميق😔، قفز سائق السيارة و اختفى إلى الأبد.
حصلت سميرة موسى على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1981 فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وبقيت ذكراها حاضرة بحياة قصيرة ومسيرة علمية أطول عمرًا فى دنيا العلوم، لتضع نفسها ضمن مصاف العباقرة😍.
واستنونا الاسبوع الجاى مع شخصيه جديده كان ليها دور كبير ف تطوير مجالها😉